قصة فيلم Hulk (2003)

قصة فيلم Hulk (2003)
قصة فيلم Hulk (2003)


تبدأ حكايتنا مع العالم "بريان بانر"، الباحث في علم الوراثة الذي كان يعمل على تجربة ثورية لتجديد الخلايا بسرعة فائقة. اعتمد في تجاربه على دمج خلايا حيوانات وكائنات بحرية مختلفة، وقد حققت تجربته على نجم البحر نجاحًا باهرًا، حيث أن هذا الكائن لديه القدرة على تجديد أطرافه المبتورة لينمو كائنًا كاملًا من جديد. بعد هذا النجاح، عرض "بريان" على قائده فكرة تطبيق التجربة على البشر، لكن طلبه قوبل بالرفض الشديد خوفًا على سمعة المؤسسة. لم يجد "بريان" أمامه خيارًا سوى أن يجري التجربة على نفسه، لكنها لم تأتِ بالنتيجة المرجوة في البداية.


ولادة إرث خطير

بعد فترة من تجربته على نفسه، رزق "بريان" بابنه "بروس بانر". سرعان ما بدأت تظهر على "بروس" الصغير علامات غريبة، مما أثار شكوك والده حول انتقال تأثيرات تجربته إليه. أخذ "بريان" عينة من دم ابنه، وبعد تحليلها، تأكد أن "بروس" قد ورث منه بعض الجينات المعدلة. في خضم انشغاله، باغته قائده في المختبر، وعندما رأى ما يفعله، استشاط غضبًا ظنًا منه أن "بريان" أجرى تجاربه على أحد رجاله. قام القائد بتوبيخه وتدمير كل ما كان يعمل عليه، وطرده من العمل. شعر "بريان" بالإهانة، وقبل رحيله، قرر تشغيل جميع الأجهزة التي تبث أشعة جاما في المكان، مما أدى إلى انتشار إشعاعي هائل. امتد هذا الإشعاع خارج حدود المختبر، وعندما عاد "بريان" إلى منزله، تسبب في مقتل زوجته عن طريق الخطأ بينما كان يحاول قتل ابنه "بروس" الذي اعتبره خطرًا.


اكتشاف الحقيقة المروعة

تمر السنوات، ويكبر "بروس" وهو يعاني من كوابيس غامضة لا يفهمها، حيث تبنته عائلة أخرى بعد الحادث المأساوي. يصبح "بروس" عالمًا في الوراثة مثل والده، ويعمل في مختبر مع زميلته "بيتي"، التي هي ابنة القائد الذي كان مسؤولًا عن والده. في أحد الأيام، أثناء قيامه بتجربة جينية على ضفدع، تنجح التجربة في البداية، لكن سرعان ما يتضخم الضفدع وينفجر. في وقت لاحق، يظهر رجل غريب في حياة "بروس" يعمل كعامل نظافة جديد في المختبر، ويتبين لاحقًا أنه والده "بريان" الذي لم يمت. يأخذ "بريان" خصلة من شعر "بروس" لإجراء تحاليل عليها، ويؤكد لنفسه أن ابنه يحمل الجينات التي يريدها.


التحول الأول

في أحد الأيام، يحدث خلل في إحدى آلات المختبر أثناء إجراء تجربة، مما يعرض زميل "بروس" لخطر التعرض لأشعة جاما. يندفع "بروس" لإنقاذه، لكنه يتعرض هو لكمية هائلة من الإشعاع. الغريب أنه يستيقظ في المستشفى دون أن يصاب بأذى، مما يثير دهشة الجميع. لاحقًا، يلتقي "بروس" بوالده الذي يكشف له عن هويته الحقيقية. يصاب "بروس" بصدمة كبيرة، ونتيجة للغضب والضغط النفسي، يبدأ في تذكر كل شيء عن ماضيه، بما في ذلك مقتل والدته على يد والده. تتسبب هذه الذكريات المؤلمة في إطلاق العنان للوحش الكامن بداخله، ويتحول لأول مرة إلى العملاق الأخضر الهائج، "هالك". يدمر المختبر بالكامل ويهرب.


مطاردة بلا هوادة

يستيقظ "بروس" في منزله وملابسه ممزقة، غير مدرك تمامًا لما حدث. تزوره "بيتي" التي تجده في حالة صدمة. في هذه الأثناء، يخطط والده "بريان" للانتقام من قائد الجيش، والد "بيتي"، فيقوم بإرسال كلابه المعدلة وراثيًا لمهاجمتها. عندما يعلم "بروس" بذلك، يسيطر عليه الغضب مرة أخرى ويتحول إلى "هالك" لينقذها. يخوض "هالك" معركة شرسة مع الكلاب المتوحشة وينتصر عليها. بعد هذه الحادثة، يتم القبض على "بروس" ونقله إلى قاعدة عسكرية سرية في الصحراء، حيث يحاولون استغلال قوته.


المواجهة الحتمية

في القاعدة العسكرية، يتعرض "بروس" للتعذيب النفسي والجسدي من قبل "جلين"، وهو مسؤول عسكري يكن له الكراهية، وذلك في محاولة لإجباره على التحول. في البداية، يتمكن "بروس" من السيطرة على غضبه، لكنهم ينجحون في النهاية في استفزازه، فيتحول إلى "هالك" ويدمر القاعدة ويقتل "جلين". في هذه الأثناء، يتمكن والد "بروس" من الحصول على قوى خارقة أيضًا بعد تعريض نفسه للطاقة، لكن قواه غير مستقرة وتجعله قادرًا على الاندماج مع أي مادة يلمسها. يلتقي الأب والابن في مواجهة أخيرة، حيث يحاول الأب امتصاص طاقة "هالك" الهائلة. ينجح في ذلك، لكن جسده لا يستطيع تحمل هذه القوة الهائلة، فيموت. في النهاية، يتم إطلاق صاروخ بأشعة جاما على المكان، ويعود "بروس" إلى هيئته الطبيعية. تمر فترة، ويظهر "بروس" وهو يعيش في قرية نائية، محاولًا السيطرة على الوحش بداخله ومساعدة الآخرين.

إرسال تعليق