قصة فيلم A Quiet Place Part II (2021)

قصة فيلم A Quiet Place Part II (2021)
قصة فيلم A Quiet Place Part II (2021)


يعود بنا الفيلم في بدايته إلى "اليوم الأول"، اليوم الذي انهار فيه العالم. نرى لمحات من حياة عائلة "آبوت" الطبيعية قبل الكارثة. "لي" يتوقف عند متجر محلي، بينما تستعد العائلة لحضور مباراة بيسبول يلعب فيها ابنهم "ماركوس". في منتصف المباراة، يخترق جسم ملتهب سماء البلدة الهادئة، وينشر الرعب والفوضى. يفر الجميع في كل اتجاه، وتنفصل العائلة؛ "لي" مع ابنته الصماء "ريغان"، و"إيفلين" مع "ماركوس" و"بو". في خضم الفوضى، تظهر المخلوقات الفضائية وتبدأ هجومها الوحشي، قاتلة أي شخص يصدر صوتًا. ينجح "لي" و"ريغان" في لم شملهم مع بقية العائلة، لكنهم يشهدون بأم أعينهم كيف تحولت حياتهم إلى كابوس في دقائق معدودة.


ما بعد المعركة: اليوم 474

ينتقل الفيلم مباشرة إلى اللحظات التي تلت نهاية الجزء الأول. بعد أن نجحت العائلة في قتل المخلوقات التي هاجمت مزرعتهم، تضطر "إيفلين" وأطفالها الثلاثة - "ريغان"، و"ماركوس"، والرضيع الجديد - إلى مغادرة منزلهم المحترق والبحث عن ملجأ جديد. مسلحين بالمعرفة الجديدة حول نقطة ضعف الوحوش (الترددات الصوتية العالية)، وببندقية وخرائط وراديو، ينطلقون في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر عالم صامت ومميت.

سرعان ما يقعون في فخ، حيث يعلق "ماركوس" في مصيدة دب، وصرخاته المؤلمة تجذب انتباه أحد المخلوقات. في لحظة حاسمة، تستخدم "ريغان" جهازها السمعي لتوليد التردد الصوتي الذي يشل المخلوق، مما يمنح "إيفلين" فرصة لقتله.


ملجأ غير متوقع وصديق قديم

بينما يطاردهم مخلوق آخر، يتم إنقاذهم من قبل قناص غامض، يتبين أنه "إيميت"، صديق قديم للعائلة فقد زوجته وابنه في بداية الكارثة. يأخذهم "إيميت" إلى ملجئه السري تحت الأرض في مصنع صلب مهجور. لكنه رجل محطم، فقد الأمل في الإنسانية ويعتقد أن الناجين الآخرين لا يستحقون الإنقاذ.

في الملجأ، تلتقط "ريغان" إشارة راديو غريبة: أغنية "Beyond The Sea" تُبث بشكل متكرر. بينما يعتقد "إيميت" أنها مجرد إشارة قديمة تعمل تلقائيًا، تقتنع "ريغان" بأنها رسالة مشفرة، ودعوة من مجتمع من الناجين. ترى في هذه الإشارة بصيص أمل ليس فقط لعائلتها، بل للبشرية جمعاء.


رحلة الأمل واليأس

مدفوعة بالأمل، تتسلل "ريغان" من الملجأ في الصباح، مصممة على تتبع مصدر الإشارة الإذاعية. بعد أن تكتشف "إيفلين" رحيلها، تتوسل إلى "إيميت" المتردد أن يذهب للبحث عنها، واعدة إياه بأنه لا يزال هناك أمل في إنقاذ الناس. يوافق "إيميت" على مضض، بينما تذهب "إيفلين" في مهمة خطيرة خاصة بها لجمع إمدادات طبية وأكسجين لماركس المصاب والرضيع.

يلحق "إيميت" بـ"ريغان" في محطة قطار مهجورة وينقذها من هجوم وحش. على الرغم من أنه يحاول إقناعها بالعودة، إلا أن إصرارها وعزيمتها يلهمانه، ويقرر مرافقتها في رحلتها.


عندما يصبح الإنسان هو الوحش

تصل رحلة "ريغان" و"إيميت" إلى مرسى قوارب، حيث يقعان في فخ نصبه مجموعة من الناجين المتوحشين الذين فقدوا إنسانيتهم. في مواجهة مرعبة، يستخدم "إيميت" الوحوش كسلاح، حيث يقوم بإحداث ضجة لجذبها نحو المعتدين، مما يمنحه هو و"ريغان" فرصة للهروب على متن قارب. خلال هذه المواجهة، يكتشفان أن الوحوش لا تستطيع السباحة.


جزيرة الفردوس المفقود

يصل "ريغان" و"إيميت" أخيرًا إلى جزيرة، مصدر البث الإذاعي. يجدان هناك مجتمعًا مزدهرًا من الناجين يعيشون حياة شبه طبيعية. يشرح لهم زعيم المجتمع أنهم اكتشفوا أن الوحوش لا تستطيع السباحة، وأن الجيش تمكن من إجلاء الناس إلى الجزر. لكن فرحتهم لم تدم طويلاً؛ فقد تمكن أحد الوحوش من الوصول إلى الجزيرة متسللاً على متن قاربهم. يتحول الفردوس إلى جحيم، حيث يبدأ الوحش في ذبح سكان الجزيرة.


معركتان من أجل البقاء

في هذه الأثناء، في المصنع، يقع "ماركوس" والرضيع في فخ داخل قبو محكم الإغلاق، حيث يبدأ الأكسجين في النفاد. تعود "إيفلين" في الوقت المناسب لتواجه وحشًا آخر تسلل إلى الملجأ.

تتزامن الأحداث في ذروة الفيلم. على الجزيرة، ينجح "ريغان" و"إيميت" في الوصول إلى محطة الراديو. في اللحظة التي يهاجمهما فيها الوحش، تضع "ريغان" جهازها السمعي على الميكروفون وتبث التردد الصوتي المؤلم عبر موجات الراديو. في نفس الوقت، في المصنع، يسمع "ماركوس" التردد عبر الراديو المحمول، ويستخدمه لإضعاف الوحش الذي يهاجم والدته، ثم يتمكن من قتله بالبندقية. على الجزيرة، تستغل "ريغان" الفرصة وتقتل الوحش الآخر.


خاتمة: سلاح جديد للبشرية

ينتهي الفيلم بترك "ريغان" جهازها السمعي متصلاً بالميكروفون، مبثوثًا للعالم. لقد تحولت نقطة ضعفها إلى أقوى سلاح للبشرية، مما يمنح كل ناجٍ يستمع إلى تلك القناة فرصة للقتال والمقاومة.

إرسال تعليق