قصة فيلم Avatar: The Way of Water (2022)

قصة فيلم Avatar: The Way of Water (2022)
قصة فيلم Avatar: The Way of Water (2022)


تبدأ أحداث الفيلم بعد أكثر من عقد من الزمان على أحداث الجزء الأول. أصبح "جيك سولي" الآن زعيمًا لقبيلة "أوماتيكايا"، وقد بنى حياة سعيدة وهادئة مع "نيتيري" في غابات "باندورا". رزقا بثلاثة أطفال: الابن البكر "نيتيام"، الابن المتمرد "لواك"، والابنة الصغرى "توك". كما تبنيا "كيري"، وهي الابنة الغامضة التي وُلدت بمعجزة من جسد "الأفاتار" الخاص بالدكتورة "غريس أوغسطين" بعد وفاتها. يعيش معهم أيضًا "سبايدر"، وهو طفل بشري تُرك خلفًا لأنه كان رضيعًا لا يستطيع تحمل السبات العميق للعودة إلى الأرض. يعتبره الأبناء بمثابة أخ لهم، لكن "نيتيري" تنظر إليه دائمًا بعين الشك، فهو يذكرها بالبشر الذين دمروا منزلها.

هذا السلام العائلي يتحطم فجأة عندما تعود سفن "شعب السماء" (البشر) إلى "باندورا"، وهذه المرة بأعداد أكبر وقوة تدميرية هائلة. تحرق السفن أجزاء شاسعة من الغابة، وتنشئ قاعدة ضخمة تسمى "مدينة بريدجهيد". لم يعد هدفهم مجرد معدن ثمين، بل استعمار الكوكب بأكمله.


قيامة العدو القديم

في "مدينة بريدجهيد"، تستيقظ نسخة جديدة من العدو اللدود، الكولونيل "مايلز كواريتش". لقد تم إحياؤه من خلال زرع ذكرياته وشخصيته في جسد "أفاتار"، مما يجعله أقوى وأكثر فتكًا من أي وقت مضى. وبرفقته فريق من جنوده الذين تم إحياؤهم بنفس الطريقة. هدف "كواريتش" الجديد ليس مجرد احتلال "باندورا"، بل هو هدف شخصي ودموي: الانتقام من "جيك سولي" وقتله.

يشن "جيك" وقبيلته حرب عصابات ضد البشر، مهاجمين خطوط إمدادهم وتاركين بصمة من الدمار. لكن عندما ينجح فريق "كواريتش" في أسر أبناء "جيك" و"سبايدر"، يدرك "جيك" أن الحرب قد أصبحت شخصية. في مواجهة متوترة، يتمكن "جيك" و"نيتيري" من إنقاذ أبنائهما، لكن "كواريتش" ينجح في أسر "سبايدر"، الذي يكتشف أنه ابنه البيولوجي.


الهروب إلى عالم الماء

خوفًا على سلامة قبيلته وعائلته، يتخذ "جيك" قرارًا مؤلمًا: التخلي عن منصبه كزعيم والهروب مع عائلته للاختباء. يطيرون بعيدًا عن الغابة التي يعرفونها، متجهين إلى الساحل الشرقي حيث تعيش قبيلة "ميتكاينا"، وهي قبيلة من الـ"نافي" تكيفت مع الحياة في المحيطات.

يطلب "جيك" اللجوء من زعيم القبيلة "تونواري" وزوجته الكاهنة "رونال". في البداية، يُقابلون بالرفض والشك، حيث يرى شعب "ميتكاينا" في عائلة "جيك" "أنصاف بشر" سيجلبون معهم حرب "شعب السماء". لكن "تونواري"، احترامًا لمكانة "جيك" كـ"توروك ماكتو"، يوافق على مضض على إيوائهم، ويكلف ابنته "تسيريا" وابنه "أونونغ" بتعليم أبناء "جيك" "طريق الماء".


التكيف مع عالم جديد

تواجه عائلة "جيك" صعوبة في التكيف مع هذا العالم الجديد. أجسادهم المصممة للغابات ليست مناسبة للسباحة في أعماق المحيط، وعليهم تعلم حبس أنفاسهم لفترات أطول، والتواصل مع مخلوقات بحرية جديدة، وركوب كائنات طائرة تسبح تحت الماء.

يتعرض "لواك"، الابن المتمرد، للتنمر من "أونونغ" وأصدقائه، مما يدفعه إلى الذهاب إلى ما وراء الشعاب المرجانية المحظورة. هناك، يتعرض لهجوم من مخلوق بحري مفترس، لكن يتم إنقاذه بواسطة "تولكون"، وهو مخلوق يشبه الحوت يتمتع بذكاء عالٍ وثقافة خاصة. هذا الـ"تولكون"، الذي يدعى "باياكان"، منبوذ من قبل قطيعه، وتنشأ بينه وبين "لواك" صداقة قوية وغير متوقعة.


المطاردة تصل إلى المحيط

يستخدم "كواريتش" "سبايدر" كمرشد ومترجم، ويتعلم طرق الـ"نافي" لترويض مخلوقات "باندورا" الطائرة. يتعقب "كواريتش" عائلة "جيك" حتى يصل إلى أرخبيل قبيلة "ميتكاينا". يتحالف "كواريتش" مع سفينة صيد بشرية متخصصة في صيد الـ"تولكون" لاستخراج سائل ثمين من أدمغتهم يوقف الشيخوخة.

يبدأ البشر في هجوم وحشي على الـ"تولكون"، الذين يعتبرهم شعب "ميتكاينا" إخوة وأخوات روحيين. في مشهد مروع، يقتلون العديد من هذه المخلوقات، بما في ذلك الأخت الروحية لـ"رونال". يلوم شعب "ميتكاينا" "جيك" على جلب هذا الدمار إلى ديارهم.


المعركة النهائية من أجل العائلة

عندما يعلم "لواك" أن صديقه "باياكان" مستهدف، يذهب لتحذيره، ويتبعه إخوته وأصدقاؤه. يقع الأبناء في فخ ويتم أسرهم من قبل "كواريتش" على متن سفينة الصيد.

يشن "جيك" و"نيتيري" وشعب "ميتكاينا" هجومًا شاملاً لإنقاذ الأطفال. تندلع معركة بحرية ملحمية، حيث يقاتل الـ"نافي" جنبًا إلى جنب مع الـ"تولكون" ضد آلات الحرب البشرية. في خضم الفوضى، ينجح الأبناء في الهرب، لكن "نيتيام"، الابن البكر، يصاب برصاصة قاتلة أثناء حمايته لإخوته ويموت بين ذراعي والديه.


خاتمة: نهاية وبداية

مفجوعين وغاضبين، يقرر "جيك" و"نيتيري" إنهاء هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد. يقتحمان السفينة الغارقة لمواجهة "كواريتش". بعد معركة طاحنة، ينجح "جيك" في التغلب على "كواريتش" وتركه ليغرق. لكن "سبايدر"، مدفوعًا بلحظة من الشفقة على والده البيولوجي، ينقذه من الموت، ثم يتركه وينضم مجددًا إلى عائلة "جيك".

في النهاية، يجد "جيك" وعائلته مكانهم بين شعب "ميتكاينا"، الذين يقبلونهم كجزء منهم. يقيمون جنازة لـ"نيتيام"، ويسلمون جسده إلى "شجرة الأرواح" البحرية. يتعهد "جيك" بأن هذا المحيط هو منزلهم الجديد، وأنهم سيتوقفون عن الهروب وسيواصلون القتال لحماية عائلتهم وعالمهم.

إرسال تعليق