قصة فيلم Demon Slayer: Kimetsu no Yaiba Infinity Castle (2025)

قصة فيلم Demon Slayer: Kimetsu no Yaiba Infinity Castle (2025)
قصة فيلم Demon Slayer: Kimetsu no Yaiba Infinity Castle (2025)


تبدأ الأحداث مباشرة بعد نهاية "أرك تدريب الهاشيرا"، حيث يضع فيلق قتلة الشياطين خطة أخيرة لاستدراج ملك الشياطين، موزان كيبوتسوجي. يضحي قائد الفيلق، كاغايا أوبوياشيكي، بنفسه وبأفراد عائلته في انفجار هائل في قصره كطعم لموزان. ينجو موزان من الانفجار ويظهر أمام الهاشيرا الذين هرعوا للموقع، ولكن قبل أن يتمكنوا من الهجوم، يُسحب جميع قتلة الشياطين الحاضرين فجأة إلى "قلعة اللانهاية"، وهي بُعد شاسع ومعقد تتحكم فيه الشيطانة ناكيمي، صاحبة الرتبة الرابعة العليا الجديدة. يجد المقاتلون أنفسهم متفرقين في ممرات القلعة الملتوية التي لا نهاية لها، ليواجهوا أقوى شياطين موزان، الأقمار العليا، في سلسلة من المعارك المصيرية.

تتصاعد وتيرة الأحداث داخل القلعة حيث يجد كل من الهاشيرا والأعضاء البارزين في فيلق قتلة الشياطين أنفسهم في مواجهات فردية أو ثنائية ضد أعداء أقوياء. تشتعل القلعة بمعارك دموية ستحدد مستقبل البشرية في صراعها الطويل مع الشياطين. يركز هذا الجزء الأول من الملحمة النهائية على ثلاث مواجهات محورية.


شينوبو ضد دوما: ثأر الأخت

تجد هاشيرا الحشرة، شينوبو كوتشو، نفسها وجهاً لوجه مع القمر العلوي الثاني، دوما. هذا اللقاء لم يكن مصادفة، فدوما هو الشيطان الذي قتل أختها الكبرى، كاناي كوتشو، قبل سنوات. مدفوعة برغبة عارمة في الانتقام، تخوض شينوبو معركة شرسة ضد دوما، مستخدمة أسلوبها الفريد الذي يعتمد على السموم لتعويض افتقارها للقوة الجسدية اللازمة لقطع رأس شيطان. على الرغم من استخدامها لجرعات متعددة وقوية من السم، إلا أن دوما يطور مناعة ضدها بسرعة، وفي النهاية، تتلقى شينوبو إصابات قاتلة ويقوم بامتصاصها. لكن موتها لم يكن عبثًا، فقد كان جزءًا من خطتها، حيث كانت قد تشبعت بسم مركز من زهور الوستيريا على مدار عام، ليصبح جسدها كله سلاحًا سامًا يضعف دوما من الداخل عند التهامه لها.


زينيتسو ضد كايجاكو: صراع الماضي والخيانة

في أحد ممرات القلعة، يصطدم زينيتسو أغاتسوما بوجه مألوف وصادم في آن واحد؛ زميله السابق في التدريب، كايجاكو، الذي خان فيلق قتلة الشياطين وأصبح شيطانًا ليحل محل القمر العلوي السادس. هذه المواجهة ليست مجرد قتال بين قاتل شياطين وشيطان، بل هي صراع نفسي عميق لزينيتسو الذي يجب أن يواجه ماضي تلمذته وخيانة رفيقه التي أدت إلى انتحار مدربهما، جيغورو كواجيما. يسخر كايجاكو من زينيتسو لكونه لا يتقن سوى الوضعية الأولى من "تنفس الرعد"، بينما يرى زينيتسو أن كايجاكو مجرد "قمامة" لأنه لا يستطيع إتقان هذه الوضعية الأساسية. في ذروة القتال، يكشف زينيتسو عن وضعية سابعة ابتكرها بنفسه، "هونوإيكازوتشي نو كامي" (إله الرعد المشتعل)، وبسرعة فائقة يقطع رأس كايجاكو، منهيًا بذلك فصلاً مؤلمًا من ماضيه.


تانجيرو وغيو ضد أكازا: عودة القمر العلوي الثالث

المعركة الرئيسية في الفيلم تجمع بين تانجيرو كامادو وهاشيرا الماء، غيو توميوكا، ضد القمر العلوي الثالث، أكازا، الشيطان الذي قتل هاشيرا اللهب كيوجورو رينغوكو. تدور بين الثلاثة معركة طاحنة وعنيفة، حيث يدفع كل منهم قدراته إلى أقصى الحدود. خلال القتال، يتمكن تانجيرو من الوصول إلى "العالم الشفاف" و "الحالة اللاذاتية"، مما يسمح له برؤية تحركات أكازا بدقة وإخفاء روحه القتالية، وبالتالي ينجح في قطع رأسه.

لكن على نحو صادم، يرفض جسد أكازا الموت ويستمر في القتال حتى بدون رأس، مدفوعًا بإرادته المطلقة للبقاء قويًا. في هذه اللحظة الحرجة، تبدأ ذكريات حياته كإنسان، عندما كان يُدعى هاكوجي، بالعودة إليه. يتذكر ماضيه الأليم؛ سرقته من أجل علاج والده المريض، ثم وفاة والده انتحارًا، ولقائه بمعلمه كيزو وخطيبته كويوكي، وكيف قُتلا بالسم على يد دوجو منافس. هذه الذكريات المستعادة تجعله يدرك أن رغبته المهووسة بالقوة كانت نابعة من رغبته في حماية من يحب، وأن وجوده كشيطان أصبح بلا معنى. متأثرًا بالندم، يختار أكازا تدمير نفسه والتكفير عن أفعاله، ويموت وهو يبتسم لتانجيرو كعلامة شكر على مساعدته في التذكر. بوفاة أكازا، ينتصر تانجيرو وغيو في واحدة من أصعب معاركهما، لكنهما يسقطان على الفور فاقدين للوعي من شدة التعب والإصابات.

إرسال تعليق