قصة فيلم حريم كريم (2005)

قصة فيلم حريم كريم (2005)
قصة فيلم حريم كريم (2005)

تبدأ القصة بعرض حياة كريم (مصطفى قمر) وزوجته جيجي (ياسمين عبد العزيز) التي تبدو مثالية وهادئة، رغم غيرة جيجي الشديدة. يتغير كل شيء عندما تضطر جيجي للسفر في رحلة عمل عاجلة. يستغل ابن خال كريم، ماجد (طلعت زكريا)، غيابها ويحضر فتاتين ليل إلى شقة كريم، الذي يفاجأ بوجودهم ويحاول طردهم بغضب.


سوء فهم يدمر حياة زوجية هادئة

في ذروة الفوضى، تعود جيجي إلى المنزل بشكل مفاجئ لتشاهد الموقف المريب. وبسبب غيرتها، تسيء فهم ما تراه تمامًا وتقتنع بأن كريم يخونها. ترفض الاستماع إلى أي تبريرات منه، وتنهار علاقتها به في لحظة، وتصر على الطلاق فورًا، تاركة كريم في حالة من الصدمة واليأس.


اللجوء إلى صديقات الماضي

بعد الانفصال، يعيش كريم حالة من الحزن الشديد، بينما تحاول جيجي إظهار القوة رغم ألمها، ويستغل ابن عمها معتز (إدوارد)، الذي يحبها سرًا، الموقف ليتقرب منها ويشجعها على المضي قدمًا في الطلاق. يفشل كريم في كل محاولاته لإقناع جيجي ببراءته، حتى عندما يرسل ماجد ليعترف بالحقيقة لوالدة جيجي، التي تطرده.

يائسًا من إيجاد حل، يتوصل كريم إلى فكرة أنه قد يحتاج إلى مساعدة نسائية للتحدث مع جيجي وإقناعها. يقرر البحث عن أرقام هواتف صديقاته في الجامعة والاتصال بهن طلبًا للمساعدة، معتقدًا أنهن الأقدر على فهم الموقف والتأثير على جيجي.


سلسلة من الكوارث الكوميدية

تبدأ خطة كريم في الانهيار منذ اللحظة الأولى. أول من يتصل بها هي حبه القديم، مها شكري (داليا البحيري). تثير مكالمته شكوك زوجها ضابط الشرطة الغيور، حسين (خالد سرحان)، الذي يسيء فهم الأمر ويطردها من المنزل. فتضطر مها للجوء إلى شقة كريم مع أطفالها، مما يزيد من تعقيد موقفه.

بعدها، يتصل كريم بالمذيعة دينا مندور (بسمة)، التي تبحث عن زوج ثري، ويتسبب لقاؤه بها في شجار عنيف مع خطيبها. ثم يتواصل مع هالة رفعت (علا غانم)، التي تعاني من تسلط زوجها السابق، وأخيرًا يتصل بنيفين جودة (ريهام عبد الغفور)، الفتاة الخجولة التي تعيش قصة حب هادئة. كل مكالمة وكل لقاء يتسبب في مشكلة جديدة في حياة إحدى الصديقات، مما يورطهن في مشاكله دون قصد.


شقة كريم تتحول إلى ساحة معركة

تتحول شقة كريم سريعًا إلى ملجأ لصديقاته الأربع، مها، دينا، هالة، ونيفين، حيث تجتمع كل منهن بعد أن تسببت مكالمات كريم في مشاكل مع شركائهن. تصبح الشقة مسرحًا للفوضى العارمة والمواقف الكوميدية، حيث تحاول كل منهن تقديم النصح لكريم بينما تتشابك مشاكلهن الخاصة مع مشكلته الأساسية.

تصل الأمور إلى ذروتها عندما يقرر أزواج وخطيب الصديقات ملاحقتهن إلى شقة كريم. يقتحم زوج مها، الضابط حسين، المكان وهو في حالة غضب، ويصل أيضًا خطيب دينا وزوج هالة السابق، مما يحول الشقة إلى ساحة معركة فوضوية. كل هذا يحدث تحت أنظار جيجي التي تراقب من بعيد، ويزداد اقتناعها، بتشجيع من ابن عمها معتز، بأن كريم يعيش حياة ماجنة بعد طلاقهما.


انكشاف الحقيقة والمصالحة النهائية

وسط الفوضى، تبدأ الحقائق بالظهور. تدرك الصديقات أن نية كريم كانت سليمة، وأنه كان يحاول فقط استعادة زوجته. يقررن الاتحاد لمساعدته بشكل جدي هذه المرة، ويذهبن لمواجهة جيجي. في البداية، ترفض جيجي الاستماع، ولكن مع إصرارهن، تبدأ في التشكيك في قناعاتها.

تأتي لحظة الحسم عندما يظهر ماجد ويعترف أمام الجميع بالحقيقة كاملة، موضحًا أن كريم كان بريئًا وأن كل ما حدث كان نتيجة لتهوره هو. عندها، تدرك جيجي حجم خطئها وتسرعها في الحكم على زوجها. تشعر بالندم وتذهب إليه لتطلب منه السماح، ويعودان لبعضهما البعض بعد أن أدركا قوة حبهما. في النهاية، لا يحل كريم مشكلته فقط، بل يساعد أيضًا في إصلاح العلاقات المتوترة لصديقاته، وينتهي الفيلم باحتفال يجمع الجميع، مؤكدًا على قيم الصداقة والحب.

إرسال تعليق