قصة فيلم Avatar (2009)
تبدأ حكايتنا مع "جيك سولي"، جندي بحرية سابق أقعده القتال على كرسي متحرك، فاقدًا الأمل في استعادة القدرة على المشي. تتغير حياته بشكل جذري حين تصله أخبار مأساوية بوفاة شقيقه التوأم، والذي كان يستعد لمهمة فريدة من نوعها في عالم بعيد يُدعى "باندورا". كان شقيقه قد أمضى سنوات في التدريب للتحكم في جسد "أفاتار"، وهو كائن هجين يجمع بين الحمض النووي للبشر والـ"نافي"، سكان "باندورا" الأصليين. بسبب التطابق الجيني، يُعرض على "جيك" فرصة لا تعوض: أن يحل محل أخيه في هذه المهمة الخطيرة. الهدف الرسمي للبشر على "باندورا" هو استخراج معدن ثمين ونادر يُعرف باسم "أنوبتانيوم". يقبل "جيك" العرض، مدفوعًا بوعد بالحصول على جراحة باهظة ستعيد له القدرة على استخدام ساقيه. يسافر "جيك" إلى "باندورا" في سبات عميق داخل غرفة تبريد، وعند وصوله، يخطو أولى خطواته في هذا العالم الجديد الغريب، معتمدًا على قناع أكسجين، حيث أن هواء الكوكب سام للبشر. الوصول إلى "باندورا" وبداية الصراع عند وصوله إلى القاعدة البشري…